انه زمن الرداءة بامتياز:
بقلم على العربي
حاولت مرارا و تكرار الوقوف على شيئ جميل اسمو به عن الوضاعة و الترهل ، الا وعدت متحسرا متأسفا أجل ذيول الخيبة جرا، فأرى الباطل يتحدث بأعلى صوت في معرض الحق و الكذب يزوق على انه صدق و الوضيع يكتسح المجالس و الناس بغير عاداتهم وتقاليدهم
يفخرون!!!
فكيف السبيل بنفس غبار الجهل و التخلف و الانحطاط ؟ و كيف لأمة ان تنتقل في اسرع وقت من الرداءة الى الابداع؟ ان هذا المشروع الحضاري لا يتحقق الا في ظل إرادة حقيقية في الهدم و اعادة للبناء وفق معايير منطقية و موضوعية تضمن العزة و الكرامة و الاستقلالية المطلقة في مختلف المجالات الحيوية، فلا يكفي النقد و البكاء على الأطلال و التمني المبني على مقارعة حلم صعب التحقيق بل يجب اعلاء راية العمل الجاد و المدروس لملامسة إسهام نوعي في خدمة تاريخ محلي!!
